للوطن، للشهيد عبد الوهاب زيدون..
عُمرُ فَخْرٍ يريدون له الخجل..
و خجلٌ لا ندري كيف نُواريه.
ـــــــــــــ
لـكَ في كلِّ طفلٍ بُرعمٌ غافٍ.
لهم في كلِّ اكتِحالٍ غدٌ سيُشرِق.
***
بين السّحابِ و الضَّبابِ،
حُلمُ ارتواء لم يكتمِل.
***
لا تنتظِرها كثيراً، لن تأتيك بمُفرَدها.
ألم تُدرِك بعدُ أن الأجنحة كي تُحلِّـق،
تُرخي الأقدامُ لِمَلْمَسِ الأرضِ السَّبيلَ؟
***
غلالٌ مرصُوفةٌ.
قُدّتْ من وَعْدِ كُرسيٍّ،
و صوْلَجان ذهب.
***
سامقٌ العُبور نَحْوَ العِلْم.
حارقٌ المرور بجوار العَلَم.
***
بينكَ و بين قُـلوبِهم عُرْسُ جَهلٍ،
و احتضارُ ليلٍ استقامَ قمرُه.
سقيمَةٌ حياتُهم،
كليلٌ وَهَـجُكَ،
و المَوتُ لهُم المُشْتَهى.
***
حُـبُّـكَ قاتِـل.
و قَـتْـلُـكَ فِـداء.
من سيقتصُّ للشَّواظِ حين يتلاشى؟